مسآحة .. لـِ ابكي .. كثيراً ..
لا أحتاج .. لـِ مناديل .. أحتاجُ فقط لـِ أن تصغوا نحيبي .. وَ تٌكبروا !
:
.
.
ماذا نقدم أعذاراً حينَ نقتل الآخرين ؟!
مالذي يمكننا أن نفعله عمداً ..
لـِ تهبونا مساحة غفران .. وَ إراحة ضمائر مكبلة ؟
مالذي يا حبيبي .. يمكنني أن اقتلَ به نفسي .. لـِ تهبني رحمتك .. وَ تؤازرني
حينَ أموتُ دونك ..
ماذا بعد غيابِ صوتك .. وَ غضبكَ وَ تعليقي ؟!
مالذي يمكن أن تفعله الآلام أكثر .. لِ تصنع من أنثى فوضوية .. معتزلةَ الحياة وَ
موؤودةَ الأمل ..
ماذا اكثر من أنني .. استجديكَ وصلٌ .. قابع خلف قضبانِ قهري ؟!
حبيبي ... كفاكَ .. إذلالاً .. لـِ البعد في " شراييني "
كل ما أطالبك فيه فقط .. الرحمة ..
وَ كفى !
:
.
أقلها هبني موتاً .. مريحاً .. لـِ الأناة .. وَ متكاسلا دون زعزعة الخوف فيني
أرجوكَ .. أطلبكَ .. أستجديكَ ..
الرحمة
فكم من يومٍ .. سأموته كهذا .. تباً .. لـِ صبآح لا أتصبحكَ به ..
وَ مساءٍ تطرق رابعته أبواب خوفي دونك .. هل أنا مستمرة ..
في اللهو .. وَ قضاءُ الأيامِ .. هكذا .. خالية !
علامَ .. كل هذا يا عاشقي ؟!
:
:
.
حينَ خفت أن تكون النهاية قالت : مستحيل إنه يعشقكِ بجنون
المشكلة لا تعلم أنه تعلم الجنون خلالي .. وَ ببساطة حينَ يغادرني
سـَ يخلع الجنون عند " مفترق " المدينة !
ربما .. حينَ يعبر ذات ذكرى .. سَ يتذكر .. الـ عشرة التي كان يحسبها .. لـِ يدخل " مفترق مدينتي " أو يمضي دونه !
وَ ربما .. يقول في نفسه " كنتُ أتمنى لقياها بشغف "
وَ ربما لا تسعفه الذاكرة حتى الرقم " 5 "