29 يونيو 2011

الآن ،
يجبُ علينا أن نكون نهمين في " اِصطناعِ الفَرح "

ان نتوقف عن الحذرِ مِن مُداعبةِ الموت ،

ألا نسير مزمومي الوجدان وَ نبتهل يَ رب،

تلكَ السعيرُ ، أمطرها علينا برداً وَ سلاماً !

الآن ... يجب أن نُخفي هذا الضباب المتصاعد مِن عقولنا نخبأُه كيلا تسرقوا
" خوفنا " وَ تبتزوننا فيه !

آآآهـ ،،،،
يجب ألا نخاف مِن الموت - الوعورة - البهجة - وَ القلق !

يجب أَن نهب مشاعرنا قيمتها الحقيقة بصدقٍ لا نجامل فيهِ أنفسنا الضعيفة !

.
.

.

الآن يجب أَن نختار مصيرنا الموؤود- بين

ركامات ضعفنا وَ قلقنا وَ أُمنياتٍ لم تقترن بسعي ،،،

.

.

.

الآن - الآن - الآن .. يجب أن نفعل كُل شيءٍ قبلَ أن تفوتنا السآدسة ،



كنتُ أحاول ان اقنع السماء - بإن اتصببَ فيها وَ استحمُ الغيوم لِأنسى ،
كل ما خرجتُ بهِ ، " أن السماء لَا تملك" حتى - قبضي اِليها،




حينها - جدلتُ اجنحتي ، وَ بكيت بأدب

16 يونيو 2011

المرأة السعودية في " الإإعلاآم "



المرأة السعودية على قناة " mbc " هي سيدة ضعيفة مستضعفة
يغتصبها .. محارمها .. وَ يضربها والدها
يرميها زوج والدها للكلاب .. وَ زوجة أبيها .. تشوهها ..

المرأة السعودية في كلام نواعم .. لا تفهم في الموضة .. لا تعرف .. ماذا ترتدي لمناسبة ما،
المرأة السعودية مثقلة جداً بـِ حجابها .. والعباية تسبب لها حرقة " شمس "


:
المرأة السعودية في قناة الحرة " لا تقود السيارة " لإنها غير مثقفة
لا توجد امرأة سعودية تقرأ كتاب !!

أوه ياالهي .. سيدات المجتمع السعودي يتحفظن في الخروج للإعلام
اميرات السعودية لا يحضرن أنشطة بناتها
أصلاً / لا توجد أنشطة للمرأة السعودية تستحق الإعلام !


المرأة السعودية " كوسا " أو فلنقل " باذنجان " يبيع وَ يشتري فيها شباب السعودية !!





المرأة السعودية في الغرب .. هي بنت مولودة في قرية
لا توجد فيها أية دلائل حضارية

تحيا مع الحيوانات وَ تتصرف مثلهم !!

المرأة السعودية عند الخليج / هي مرأة مترفة و مغرورة وسمينة ركبتيها سوداء !
( هههههههههه )

المرأة السسسعودية هي " أم " وَ " جدة "
لا يوجد لدينا " بنات عاملات "
ولا موظفات ولا مثقفات
لا يوجد لدينا طبيبات .. ولا حتى ممرضات ولا دارسات إلا اللاتي منهن مدمنة أو فاجرة
أو مضطهدة و مغتصبة /

نحن نساء عالة على هذا الكون الكبير
و يبدو أن الإعلام يسعى جاهداً لتخفيف هذه الأزمة العالمية المعروفة بـِ " المرأة السعودية "

بصصصصراحة
<<

أرثي لكم .. انشغالكم بنا كثيراً !!







12 يونيو 2011

ولاة الأرض - أحمد مطر




هو من يبتدئ الخلق
وهم من يخلقون الخاتمات!
هو يعفو عن خطايانا
وهم لا يغفرون الحسنات!
هو يعطينا الحياة
دون إذلال
وهم، إن فاتنا القتل،
يمنون علينا بالوفاة!
شرط أن يكتب عزرائيل
إقراراً بقبض الروح
بالشكل الذي يشفي غليل السلطات!
**
هم يجيئون بتفويض إلهي
وإن نحن ذهبنا لنصلي
للذي فوضهم
فاضت علينا الطلقات
واستفاضت قوة الأمن
بتفتيش الرئات
عن دعاء خائن مختبئ في ا لسكرا ت
و بر فع ا لـبصـما ت
عن أمانينا
وطارت عشرات الطائرات
لاعتقال الصلوات!
**
ربنا قال
بأن الأرض ميراث ا لـتـقـا ة
فاتقينا وعملنا الصالحات
والذين انغمسوا في الموبقات
سرقوا ميراثنا منا
ولم يبقوا لنا منه
سوى المعتقلات!
**
طفح الليل..
وماذا غير نور الفجر بعد الظلمات؟
حين يأتي فجرنا عما قريب
يا طغاة
يتمنى منكم خيركم
لو أنه كان حصاة
أو غبارا في الفلاة
أو بقايا بعـرة في أست شاة.
هيئوا كشف أمانيكم من الآن
فإن الفجر آت.
أظننتم، ساعة السطو على الميراث،
أن الحق مات؟!
لم يمت بل هو آت!!

كُن .. آدمياً ..~

كُن آدمياً ..
كُن على فطرتك الإنسانية ..

كُن قوياً .. متفائلاً .. عطوفاً .. متفاعلاً ..
كُن .. عادلاً .. حالماً .. حنوناًَ


كُن ساعياً للخير ..
كُن ثرثارا .. مستمتعاً .. محتفلاً .. مبتهجاً
كُن خاطئاً .. معترفاً .. مصححاً للخطأ ..
كُن انساناً .. كي لا تتحول .. لـِ وحش ..!
كُن انساناً .. كي لا تأكلـك .. الوحوش ..!

كُن انساناً .. لـِ تموت .. هكذا
وَ يدفنوك هكذا
وَ يبكوك هكذا
وَ يتذكروك هكذا

كُن انساناً .. لإنكَ .. خلقت .. هكذا.....

لِ من .. نسوا .. كيف .. يبدوون البشر !!

محبتي

اليوم .. كانت حكايتي أشد غرابة من أي شيء
شعرت أني .. أهب " محبتي " لـِ الغرباء ،




كوني يَ محبتي آمنةً بينهم !

5 يونيو 2011

أمنياتي صغيرة

أتمنى أن يهبني الله السكينة ..
أتمنى أن أستمر قوية بـِ شكري لله / بـِ بسمتي‘


آتمنى .. أن يعودَ الأصدقاء .. كـَ الأصدقاء ،

لـِ تعلموا !

أُريد .. أن يعلمون أني .. في عزلةٍ ( مقارنة )
مفصحة تماماً .. عن قلقي ..~
أريدهـُ أن يكون مسموعاً .. أريد من أي أحدٍ في الدنيا أن يطبطب عليّ ..
يحتضنني أي شخص ، يخبرني أي أحد أنه يقدِّر ألمي وَ يدعو لي ...~
أنا اشعر دونه بالرفض .. أشعر بالخوف
أشعر إني لا أستطيع العيش دونه / كما لا أستطيع معه ؟
الحقيقة التي اعرفها .. أنني لن أموت لو فارقني .. بالأحرى / سابقاً لم أمت ..
لن أختنق
لكن حتماً سـ أكون حزينة وً محطمة وبائسة وَ أتمنى لو أنني لم أتعرض لهكذا ألم
لا أستطيع تهدئته بمسكنات


كانت كل الحياة قصيرة في نظري
تمنيت مطولاً .. لو دهستني سيارة !
أو أن أموت كلما غميت ..
أن أفقد الوعي لمدة اسبوع كامل

في أفضل الحالات ، أن أفقد ذاكرتي وَ أتعلمهم من جديد بحسن ظن !
نسيت في لحظــــــــــة شيطانية .. أن الله يريد لي أن أمر بهذه الظروف
نسيت أن الله ..ربما .. يريدني أن أكون قوية و أشكره ..
أتقرب اليه وَ ادعوه ..
حينما برق صوته وَ عادت إلي قوتي !
كاآآبرت كعادتي وَ انسحبت بهدوء مِن " خووفي "







كم كرهته ....؟
وَ كم / يؤلمني أني أحبه هكذا ؟!!

اليوم :
آلسبت ~ 1 / رجب / 1432
لا اأعلم كيف مضى هذا اليوم !
كان مكتظاً بـِ الخوف ..
وَ الحروب الكثيرة ، سمعت صوته متقطعاً خلال هروبي !
صوتكَ القليل وَ الذي انقطع سريعاً
هدأني .. أعطاني ايمان أكبر !
استطعت بهذهِ البرهة مِن الشجاعة أن اعود للمنزل وَ آخذ ملابسي و حاجاتي .. وَ انصرف بكبرياء


:
حبيبي .. لآأعلم مالذي دفعكَ للإتصال في تلك اللحظة ..
لكنكَ حقاً .. حتى دون أن تعلم ..
أنقذتني مِن الـ " ضياع " ،