18 مارس 2011

آآآهـــ~

آهـٍ ..
لو آستطيع أن أخلّق لهذا الألم وَ هذا الفراغ في صدري .. أجنحة ..
أُطيرهُ بها ،
يغيب عني كُل نهارٍ وَ ينسآآني .. بعضاً مِن يوم !


ثم يعود ليلاً مهلكاً .. فلا يجدُ وقتاً لـِ يئن .. يخشى أن ينسحب عنه اللّيل فلا تكفيه قله الراحة !



أو لي .. أن أتمنى أُمنيةً أكثر اعجازاً ..
كـَ .. أن أرمي هذا الهم عن قلبي .. وَ كفـى !!
__

تططـيح دموع من عيني تدوّر عن , صدر وَ كفوف ‘,
وَ .. لا تلقى سوى خدّي وسادة تندثثـر فيهآ !
تمرّر وجيه في بالي وَ .. ادنّق يمتلكني : * خوووف
من إنها تشعر ب حززني ومن عبرة انآ اخخفيهآ !

 


رزان العتيبي *
  - لحظة ما ، كنت موشكةٌ على اصطياد الحلم ..
كنت قريبةً جداً مِن الموت الذي لا يتحقق .. إلا .. بـِ طهارة ،
كانت بشارتي حينها .. أن أفر مبتعدةً عن كل شيء ..








وَ آلحلم .. كان يترأس قائمة محاذير الطهارة !
إنه .. مبطل لـِ الإيمانِ يَ صغيرة !

حتماً .. تنحيت !!

17 مارس 2011

رسائلي اليكَ _15-



السلآم عليكَ : سيدي الـ موجوع جداً ..
يؤسفني أن اُخبركَ أنكَ تجيد خياطة غرزَ الموت دائماً .. وَ إغلاق الجروج التي لم تتشفى ايضاً ..
كما يفعل الشعر بـِ العشاق !

أنت محور العشق .. أنا أكيدةُ جداً انه مامن رجل يعشق بهكذا بذخ وَ كرامة وَ صمت كـَ أنت !

سيدي الذي يصمتُ حين حديثي .. وَ تصمت كل الأصوات وَ يخبو أي شيءٍ له وهج حين يهمس
أو يتتحدث أو ينبس ..
أو ينظر إلى عينيَّ الغارقة في تفاصيل عشقهِ جداً ... جداً ..



آآآآهـ ‘ وَ كل آهـ نشوةٍ تعتري جسدي وَ ترتديني حينما تكون بجانبي / تنام دون أن يعلم أحد
أن تحت بطانيتي وَ على جهة جسدي اليسار تحديداً يتوسدني رجلٌ طويل القامة أشم الـ وضوح وَ رفيع المقام
يحتضنني - أبداً - بكل أيديهِ التي يستطيع أن يخلقها في لحظة الإحتضان ..


بعض اياديه تضمني وبعضها تعبث على مداراتِ جسدي وَ انوثتي وطفوليتي وَ حكاياي وَ شعري ..
وَ بعضها تغوص إلى اعماقِ أوردتي وَ عشقي تزيدُ اشتياقي ..


حبيبي ......... أُحبكِ بكل هذا الأمان الغائب معك ..






رسائلي اليكَ _14-

.. ليت لي أن أحتضنكَ عبر الرسائل ..
أن أنقل مشاعري الوفيرة هذهِ كلها عبر البريد !!
لا أُريدُ هذهِ المرة أن افتتح رسالتي بـِ " ترحيب " باردٍ لا تملؤه مشاعر غزيرة كتلكَ التي
تزدحم في قلبي !

اتفقنا .. أن نكون سوية .. نمضي في هذهِ الحيآة .. معاً .. لكنني فجأة - بدأت أُمارسَ دوراً
لستُ ملزمةً بهِ .. أفعلُ أشياءَ تطوعية .. قد لا تحتسب صدقة ؟!

لكني أصلاً .. لا أعلم مالدافع الإيماني الذي دفعني لهذا ؟


أتعلم .. آلحب .. ينسجُ كل شييء بريبة غير مثيرة للقلق ..
يدخلنا مِن مداخل ارواحنا مِن مساماتِ جلودنا .. من الهواء مباشرةً إلى رئتينا ..
مِن المناظر التي تعكسها ابصارنا ..

مِن كل شي قد / سوف / ممكن / ضروري .. أن يكون لهُ صلةٌ بنا !
معَ هذا .. كله .. يؤسفني أني اكتشفت مؤخراً أن حبي هذا كان ضحيةَ رجلٍ صبور !
وَ ربما مجازاةٌ ربانية لرجل مؤمن !~

جمممميل جداً أن أنظر لنفسي بهذهِ النظرة > كمكافأة ربانية !!

امتناني لصبرك حبيبي .. امتناني الضخم ..


رسائلي اليكَ _13-

مَرحباً بـِ صاحبِ الفتنة القُدسيَّة :
كيف بدت لكَ طاولتي ؟
....
كنتُ حينما رأيتكَ بعيداً تنسى منديلكَ على طاولتي ..
على يقين أن الذين يحبون لابد أن يهوسوا بجمع الأشياء
فـَ المسباح / المنديل / بقايا السيجارة / وَ حتى رماد المبخر ..


كلها كانت ضمن جنوني المرضيّ بك ،

لكني حقاً تعجبت حين رأيتكَ لازلتَ مهتماً بترجمة أسمي للغاتٍ أُخرى،
كلغة البلابل ؟!




هذا الطَفر يوحي لي بإشراقِ هوس ذكوري !


.... قُل لي : آمورة : )




رسائلي اليكَ _12-


حينما أشتقت إليكَ .. وَ لم تجبني . . كتبت قصيدةً ما،
لا أعلم بأي لغة أخرجت مشاعري ..!




:
.

أحياناً أشعر أني أُحلق وَ أطير .. أطير
أطير في سماءٍ دونَ حدود ..
ليست كسماءِ بلادي .. مقيدةٌ بـِ أسوارٍ وَ جنودٍ !

عواصفها الليلية تعتصر كياني ..
تهزم بي خوفاً ليس موجود !

وَ تطير عصافيرُ أحلامي .. ليست حاذرةً مِن قلقي ..
تطير تطير .. في سماءٍ ليست بحدود !



وَ سماء بلادي .. تضيق .. تضيق .. تكبلني ..
حباً وَ قيود !

فـَ أعودُ وحدي .. أشعر أني أطير ..
لكنني لست أطير !
لـِ أحلامي .. أجنحةُ وَ عصافير ..

طآآرت .. أحلامي .. وَ سماء بلادي تعتصر عظامي .. تصنع مِن قلقي وقود !

وَ أعود .. أعود .. أشعر اني اطير .. دون حدود !




رسائلي اليكَ _11-



..... أو تسألني عن شعوري سيدي ؟

أخيراً’

تمكنت هذهِ المرة سيدي الوقور أن أكون مطمئنة عليكَ جداً .. إذ أنكَ لا تحب الأولاد كما البنات ؟!
لكني اعتقد أن هذا الـ " أحمد " حينما يتعلق بـِ ذكرى / امرأةٌ ما ، فسيكون موتاً حنوناً
كصوتها الحنون الذي يغيب كـ أم قاسية أَفلِت من مسجدٍ
صار يُصدِّع جدرانه صياح طفل / يتيم !

















.
.

كتبت هذهِ السطور غربتي وَ الله ..
سوسنة ~

رسائلي اليكَ _10-



مُجدداً .. أُرسلِ إليكَ رسالةً لا تشبه بوحي ~..

لإني للأسف سوفَ أُرسل عنواني لـِ شخصٍ آخر في مدينةٍ أُخرى
ليسَ حُباً ربما .. لإن الحُب يحتاج أكثر مِن فصلٍ لـِ يولد
وَ ألفَ سنةٍ مِن نسيانك المستحيل الذي يزداد صعوبةً كُلما
ربتت صديقتي على كتفي تنفض الهم ..
وَ تحاول بطريقةٍ ما، أن تخبرني .. أن الحب يمكنه أن يولد مِن رحم العشرة ..
كما يأتي النسيان << لكَ .. مِن رحمِ التعود ..


فـَ هل سيحدث حقاً .. أن ننسى سنين الحُلم وَ سنواتِ التحقيق ..
هل يحدث حقاً أننا حين ندخل حياةً ما ، بقوة نستطيع أن
ننقل الماضي لـِ يخبو بطريقة أو بأخرى‘



يَ حبيبي .. مئة ألف سؤالٍ يراودني غربة عن نفسي .. وَ عن رغبتي ..
فـَ ماذا افعل وَ أنا كَ الطفل الجائع لعينيك ؟

أوصيتني كثيراً على نفسي .. لكني واللهِ لا أعرف ماذا أفعل لهذهِ النفس المهلكة!
مالذي حقاً حين أفعله يُحسب في حالته رعاية ؟ آو انتباه ؟

أأموتُ ؟
أم استمر بعيداً عنكَ أدعو الله أن يجعل هذهِ الأيام تمر بسرعة حتى يأتي يومي الموعود للبعث !



هل يمكن أن تتسع الجنّة كُل أمنياتي بكَ ؟

هل حقاً .. سـَ تشتهي حُبي .. في الجنة ؟



.
.



آآآآآهـٍ .. آهـ .. اخبئها عن عيونهم .. عن خوفهم ..
أغمضُ عيناي عن بصائرهم ..
أخشى فقط .. أن أجدَ عيناً رحيمة كَـ عينيك .. تجعلني أبكي بلا هوادة بين جفنيها
أخشى أن أجدَ بعدكَ احداً يخاف " ضيقي " فـَ لا يحزنني ..
أخشى جداً .. أن تنسى الناس همومها عندَّ همي ...


أخشى كثيراً أن أُصبح محط الإهتمام ..
فـَ أنا غير قادرةٍ وَ الربُّ الذي أعبدهـ ...
غير قادرةٍ على إيقاف قطيع الحزن الذي ينهش الحب في قلبينا ! ..




رسائلي اليكَ _9-

مَرحى ، لـِ هكذا وصلٌ بينَ لجة الليل وَ تلبد الغيوم !
إنه العشق حبيبي الذي يرفضونه وَ نتمسك بِه .. حتى الموت أو فلنقل حتى الحشر وَ الحساب الأخير!


.
.
السلام عليكم : يَ حبيبي !!
أواه .. كيف اعتقدت مرةً مُنذ زمنٍ بعيد أني نسيتُك / أو قد استطيع فعل هذا ..
لإني كـَ الشاطئ .. تنسيه الأيام مرور الأمواج عليه !

الظروف / القدر / أو الموج يَ حبيبي ..
تتيبس على بحر عشقي .. وَ تستئذن قبل العبور .. إذ هل من مُغتسلٍ هنا ؟
هل من فراغٍ لـِ نموت ؟

أو هل من دربٍ لنعبر ..


وَ يقول الله لها " كوني " أو " لا تكوني " ..

وَ الله .. واسعٌ عليم ..


.
.
أنتَ عُهدتي وَ وديعتي عندَ هذا الرَّب الرحيم الذي ليسَ كـ " أهلي "
تعالى علواً كبيراً .. فـَ الله سـَ يحفظك إذاً ... : )



... سوسنة ..

رسائلي اليكَ _8-

.... بعدما استيقظت الشمس نشيطة امتصَّ جسدي كسل القمر كله .. وَ أضعت دارة الوقت..
حبيبي .. صباحك / عِشقي وَ حفظي ..


إنهُ صبآح آخر مِن دونك !
حسناً ما من مشاعر أُخرى للعتاب .. فمشاعري كلها في استنفار نحو اِشتياقك
حينما تكون محاصراً بالناس - مع ندرته - أعلم أني تقل فرصتي في الحديث معك أو قد تنعدم ..
ربما تقل فرصتي في رؤيتكِ في ملاقاةِ عينيكَ ..
لكن فرصتي مِن قلبك متعادلة .. في جميع الحالاتِ فحصتي التي لي‘
لا يمكن لأحد أن يشاركني فيها

هذا مجازاً على طمئنتك وَ أنا مؤمنةٌ أَنكَ لا تستصغر عشقنا أبداً ..

لكني قلقةٌ .. مِن أن تطوول الأيام فوق طولها ..
وَ ينطبع هذا العيد حزينا بغياب حبيبي
الأ
نيق .. الذي حتى لم يعايدني صوتُه الحنون بجنونه الطفولي ‘


يآآآهـ .. مالذي في لحظةِ كتابتي هذهِ يشغلك ؟

- ماردة الجنُ : سوسنتك ..




رسائلي اليكَ _7-

ايها الرجل الآفل .. أو فلنقل الرجل الوحيد الذي يغيب بـِ هكذا أناقـة ..
مَرحباً إنهُ صباح الـع ـيد .. يَ سيِّدي .. فـَ
.
.
.
كل عآمٍ وَ أنتَ الرجل الوحيدُ الذي يحتضن هَذا القلب

المتيّم ..
كُل .. عيدٍ .. كُل عمر .. كَل .. سَنة .. كُل شهرٍ أخيرٍ..

وَ أنتَ بداياتي وَ مطافُ أحلامـي ..
...

كُل .. عيد .. يَ حبيبي
وَ أنتَ
ع ـيديتي ..



أُحبُّكَ .. بملئ اللغات حروفاً وَ معانٍ ..
وَ اشتاقٌكَ بقدر فصاحةِ العَربية ..

رسائلي اليكَ _6-

السلامُ عليكم ..

.
.
حبيبي .. ليلة البارحة كانت .. السابعة من آخر شهورِ هذا العام ..
الرقم سبعة مفردةٌ جديدة في قصة هذا العشق ..


.
.
الذي يبدو مسكيناً جداَ !!
لا أُريدُ أن أخبركَ بتفاصيل الخيبة .. أو بطء السيارة وَ انت تقود ..
لا أريدك أن تعلم .. كيف كانت كل الكواكب تدور على ظهري .. وَ الآرض كانت خفيفةً على
حمل كل هذا وَ تهتز !



حتى أن .. نامت " محبوبتك " في حضن أُختها .. تئن ..



.
.

هذهِ الرسالة .. لن يحملها إليكَ البريد ..
أعتقد .. حملتها لك عيناي - وَ دموعي - وَ قلة بأسي ..



يكفيكَ أن يأتي بعد السلام :
أحبك ..


سوسنة ..

رسائلي اليكَ _5-



صباحكَ .. مسائي على مايبدو لي مِن شتائكم المبكر ..
السلام عليكم .. - حبيبي - المبجّل ..
تعلم كم كان تعليقُكَ على صورتي وَ أنا مبتسمة رهيباً وَ مخيفاً !
فـَ هذا الصفاء المختزل في الغُربة دونكَ .. وضيع!

يؤلمني .. حقاً فَقدُ حنجرتي !
وَ - نمو ٌ مستطرد -
على مخارجِ جسدي .. كَـ أشواك وَ قيود تسحبُ أي تعبيرٍ - بالألم - يحاول
مغادرتي !


إني . . على مايبدو لكم- بخير .. وَ مشوشة - قليلاً !
لكني في الحقيقة .. لست مشوشةً وَ لست بخير !



فـَ أنا مُضطهدة .. غير قادرةٍ حتى على البكاء !
اشتاقُك .. برهبة .. وَ رغبةٍ عارمين بـِ أن تأتي الآن حالاَ ليسَ لشيء أكثر من أن تنقذ روحاً على مشارف الموت ..
أو على شفا السقوط في غيبوبة ..\






مُحبتك .. ضليعةَ الإشتياق : السوسنة ..

رسائلي اليكَ _4-



أيها السيد الذي تلبد .. زرقة السماء .. وَ لُجة الليل وَ عتمة أضرحة الفخر
وَ بعيداً عن منأى التوغل !


.
.
أنت والجٌ لا محالة .. مستفحل ببديهة وَ زهد .. دون إسرافٍ أبداً
إلا في تعلقي بكَ حينما تتأرجح .. بينَ عينيَّ وَ ذاكرتي !
فيزداد وقع ارتطامك في قلبي أكثر ليخفق هذا القلب دونَ وعي بحبك أكثر من اللازم !



لا تعجب !
هناك كميات ضارة من العشق .. كما للغياب فترة مميتة ..
فلا تفتعل أي هذين الضارين يَ رقيقي .. الشرقي ..



... تبدو سيدّتك الجميلة أكثر وقاراً مما تركتها عليه ..
فـَ شعرتي البيضاء مِن مقدمة رأسي صارت علامةً واضحة .. لا تعطي لملامحي الطفولية أهمية كبيرة !

كما انها تقلل من شأن مراهقتي كثيراً ..
يالها من أعجوبة !
كم يبدو البياض بين السمار مميزاً .. وَ مهيباً عاكسا بهذهِ المكانة كل ما يمكن تخيله من
نقاء البياض وَ رهبة السواد تلك !..

كما قد أخبرتني سلفاً ..
- " للغياب قسوة جليلة .. أعتقدها مقدسة .. تصنع منا أبطالاً في مكافحة الغُربة !"




.
. سيدي .. الآن أفهمك !
سوسنكَ الصغيرة



رسائلي اليكَ _3-



أيها السيِّد .. المفخّم :-

... إنَّ طريقتكَ في حشدي .. بينَ ملايين الطرائق الملتوية وَ المطاطة تؤلم ذاكرتي !
فـ أنا أُنثى يعبرها الوقت مستقيماً .. أو قد لا يفعل !

لذا لا تندرج أو لا تُسهب في هذهِ البداية حتى نصل لـِ مرحلة لا نستطيع معها تخطي الزمن!
أنا لا أُحب أبداً .. أن أنزِلَ سُلماً .. ثابتاً حتى أني أُفضل الطيران على هذا !!

فَ السلالم .. تشعرني دائماً .. أن الهبوط للهاوية نتيجة طبيعية ..

حتى استقبالك .. أرقي .. مِن النزول حتى اليقظة مِن ضفة الحلم ..
سـَ يُخفف مِن وطأِ الوحدة .. لكنه لا يفضُ رُهابَ الهبوطِ لديَّ أبداً !


.
.
.
لذا لا تتكبد عناءَ الوصول حتى " اوروبا " فقط مِن اجل رؤيتي اقطع شارعاً كان حظه عاثراً في تاريخِ هذهِ القارّة ..





.... مُحبتك : الـسوسنة ..


رسائلي اليكَ _2-

سيدي الغائب شهراً وَ نيف :

- لا زلتُ بدائيةً في الكتابة حديثةَ عهدٍ على التراسل أو المجابهة .. مِن خلف الوجوه ..
لكني أعتقد أنَّ الأمر أكثر طرافة على إقلاقي ..
كـَ أن نختبئ خلفَ الباب في معصية ..
دونَ أن تسترنا سبع سماواتٍ عميقة / غليظة التماسك / زاهدة الإقتراب ..
إذ أن راحة الضمير مكتسبة ،تماما كَ الطلاقة في التعبير ..
لستُ كـَ محبوبي الرجل الفصيح .. المتين البلاغة ..
لكني لازلتُ أتسلق جدارَ اللُّغة حتى أرتطم بـِ صوتك .. أو " رسالةٍ منك "

أكتب حقيقةً ليس لإن لغتي رقيقة .. كما لا أغني لإن صوتي ذو بحةٍ ناعمة وَ طفولية ..
لكني أفعل هذا كله بدافع غريزي أوحد وَ فردي .. تماماً


هذا الدافع الحنون .. لا يبدو كأني أُحبَّكَ .. هو أقرب لـِ استمالتك ..

.
.

.
السوسنة : خيال ..

رسائلي اليكَ _1-

يَ سيدي الوقور :
يلفظ الصمت هكذا عشق .. وَ الزاجل .. أكثر شراً وَ أقل وزناً على أن يحمل مِن الشوق كهذا الأعنت ..

لِذا .. أعتقدتُ أن الفوضى اللاسلكية .. وَ هذهِ الصناديقُ البريدية ..
قد تكونُ كفيلةً بمَ لم يهبُ الله .. أحداً لِ يحمله كـَ قلبي وَ لا حتى الجبال !

11 مارس 2011

لله ... دركِ يَ أٌمي !

للهِ دُركِ يَ أُمي .. فلقد .. آلمتني !!
حفظكِ المولى فقد حرمتني متعةً جميلة .. لم تكن لتعوض لو أني أمنتها !!


آسعدكِ آلله .. إني حزينة ..



آآهـ يَ أُمــي !! 

10 مارس 2011

زحمة آآلتطبيق


صرت أبله مع وقف التنفيذ   
  

تعبني التطبيق .. لكن مستمتعين وَ مثل ماتقول صديقتي " مسيطرين على الوضع "   
   
في أقرب فرصة بنزل آلصور      

 

يوم جديد في حيآتي ،

ربما .. هو يوم جديد في حياتي !
أو هي حياة جديدة بكاملها ؟


المهم .. أني عزمتُ جداً على أن تختلف هذهِ الفوضى المتصادمة في وجداني ..
وَ أن أنزعَ كل ذكرى " مخزية " مِن أعماقِ قلبي .. وَ أرميها .. بعيداً إلى حيث لا عيون تبصر فترشدها
وَ لا ذاكرة .. تستعيدها وَ لا أي أحدٍ يسامرها أو يسليها ..
فتمموت قهراً .. بقدر الغباء الذي كان يحتوينا في حياتها .....~




تخليت .. عن كل شيءٍ معك .. ببساطة / حتى كرهتك !

صدمة

لا أعرف مالذي يمكنني .. قوله .؟!
إلا أن أحمد ربي .. على أن اصطفاني بهذه النعمة وَ خلصني مِن أزقةِ الهاوية المظلمة التي كنت حتماًً 
سـَ أبقى فيهآ وحيدةً دونك !!

<<


ما هو أكثر شيءٍ قد يعُّذب عليه الهائمون في جهنم ؟
إلّم يكن كفر النعمة / أو السعي بالأرض فساداً ..

وَ أنا كنت كل تلكَ الأشياءِ مجتمعة !!!