السلآم عليكَ : سيدي الـ موجوع جداً ..
يؤسفني أن اُخبركَ أنكَ تجيد خياطة غرزَ الموت دائماً .. وَ إغلاق الجروج التي لم تتشفى ايضاً ..
كما يفعل الشعر بـِ العشاق !
أنت محور العشق .. أنا أكيدةُ جداً انه مامن رجل يعشق بهكذا بذخ وَ كرامة وَ صمت كـَ أنت !
سيدي الذي يصمتُ حين حديثي .. وَ تصمت كل الأصوات وَ يخبو أي شيءٍ له وهج حين يهمس
أو يتتحدث أو ينبس ..
أو ينظر إلى عينيَّ الغارقة في تفاصيل عشقهِ جداً ... جداً ..
آآآآهـ ‘ وَ كل آهـ نشوةٍ تعتري جسدي وَ ترتديني حينما تكون بجانبي / تنام دون أن يعلم أحد
أن تحت بطانيتي وَ على جهة جسدي اليسار تحديداً يتوسدني رجلٌ طويل القامة أشم الـ وضوح وَ رفيع المقام
يحتضنني - أبداً - بكل أيديهِ التي يستطيع أن يخلقها في لحظة الإحتضان ..
بعض اياديه تضمني وبعضها تعبث على مداراتِ جسدي وَ انوثتي وطفوليتي وَ حكاياي وَ شعري ..
وَ بعضها تغوص إلى اعماقِ أوردتي وَ عشقي تزيدُ اشتياقي ..
حبيبي ......... أُحبكِ بكل هذا الأمان الغائب معك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق