31 مايو 2011




*
~ دلوؤوعـتك .. 
نسيت ..
كًـٍل الأماآآنِْيَُ وَ نآإامت على " لقآآآكـ " !




_
ح .. تـ .. ى .. لو .. ماآلنآأ .. بـ.. كـ.. نصيب !
ببقى أكآآأإبر أنا .. وَ قلبي <~وَ .. نـحبك !!

صباحك هذه الظهيرة


،
صبآحكَ .. حبيبي .. مِن عيني .. الـ عاشقة
صباحك لؤلؤي .. كبياضكَ حينَ تندهش ..
صباحك ساطع .. كـَ طيبتك ..


صباحكَ.. كـَ الجمآل .. أكثر مما تشتهي ..

صبآحك الـ ثانيةَ ظهراً .. لإننا فقط الآن .. أصبحنا بـِ عينيك ..

أنا ..

يعتقد حبيبي .. أنه

افتراضياً ..

يتلوّن الليل مِن عينيَّ .. ف.. أنا .. الوحيدة القآدرة
على أن أُظلم المساء أو أُنير .. بهجةَ الشمس !

~

يَ لييت لو أنه بيدي .. يَ صديقتي ..
أحميكِ .. مِن الحُب ،
أرجوكِ لا تفعلي هذا .. إياكِ أن تعشقي باكراً

تمهلي .. ابسطي العُمر قليلاً .. فـَ فتنتهُ الذكورية حتماً لا تنطفئ حتى الـ أربعينات !
مِن آلعشق ..وَ قواكِ الأنثوية .. مهما آشتعلت متأخراً سـَ تذوي حتماً
لكنه لَيس ..... كـَأن تشتعل باكراً !!






آهـ ٍ .. ليتَ لو .. أستطيع أن أهبكم يَ أحبتي الفَرح ن كما نكون في الجنة



يَ أمي هدهدي قلبي ..
مهدي أحلآمي ..~
ضيعي نجوم السمآ في عرشي ،
لـو سألك حبّيبي عني .. قولي .. مادريت !
إنهم .. يحملون ذكرياتٍ غصّت في أوجآعٍ مِن حرير ،
كـَ ، آلموت المخملي ـ
أو الرحيل المذّهب بـِ القنوت يآآهـ .. كم هي فخمة ، آلام هذا الزمآآن ..!
ستَ وَ ثلاثون ضعفاً .. فوقَ ضعف ،
هه ،
- إنهم يتلاشونَ مًحملينَ بـِ آحلآمي يَ أُمي،


ارهاق

مرهقون جداَ كـَ آلغدر ،
أو ربما كـَ قلة الحيلة / آلنصيب ،،، التي تطوّقنا تجاهـ .. بعضنا ،

اِنتظآر

على مقآآآعِدَ مِن حيرة .. وَ اِنتظآر وَ تصديق وَ تكذيب
مقاعدكبيرة وَ واسعة جداً لـِ اِلتهامنا كـَ بقآآيا كذباتٍ مباشرة نحو الرعونة !






آآهـ ، لو أن هذا العُمر يتوقف هُنا .. أو يتوقف قليلاً .. لـِ أعاود التنفس



بــ ........ ك !

المستقبل مخيف

ليت .. لنا !!

آن نعآآود المآضي دون خطيئات
ليت لنآ أن نحيا دون ان يكون المستقبل مخيف وَ معتمد بنفس الرهبة على مانحياه !

أحببتها .. جداً

__
انغمسُ مطولاً بحروفك القائمة الـ جبهة
و يسقط مني حزن أعرج كلما فقهت شباكك ماترمي إليه !
أنت قناص ماهر وَ أنا قلبي غائر في مُصآب ارتحالي عنك !


ليت لو أن أحداً ما غيرنا يستطيع !
ان ينسى قصتنا
ينسى ما كنا عليه



يبعدنا كـَ أحصنة الشطرنج عن مربعاتِه الخالية
يملئ بنا مساحاتِ النسيان وَ نعبُر معاً إلى الفردوس
>>
آآهـ .. من مر المَفَآرَق ..!
ليتهم همَ اللي غابوا وَ أنتَ يَ عممري بقيييت !!

قالوا .. ي .. عمري .. ترى كل حبيب لـِ المغيب !!
ما دروا أنك .. حياآآتي .. لو .. تروح أنتَ ايش بآآقي ؟؟
ليتهم فدوة حضورك .. ليتهم .. فدوة ظروفك .. ليتهم .. لـِ اآآلغيآآآب
وَ أنت .. تشرق في سمائي
حلم .. لا يمكن : يتووهـ .. "

حلم .. شارق .. حلم بارق .. حلم ..ما به" مْفَارِّق " ..



مرحباً ،
سيدي النبيل جداً ..
شُكراً لـِ كونك صبور وَ متفهم .. فـَ أنت تستطيع بـِ حنكة تامة أن تقوّس شفتيك
فـَ يتقوس جسدي معك ببداهة!
أو ربما كل شيء يفعل !!


هذهِ ليست مشكلتي ، لكن جميع مشاكلي تكون أني أعاني في غيابك كل مالايمكن احصاؤه
حين تأتي يختفي كل شيء و تنحصر مشاعري دهشةً في حضورك









أنقذني أنتَ تغزوني




آآآهـٍ
.. نفختها تلبياتي / حينما قلتَ تعآلي :

يَ .. حبيبي .. جئتُكَ وأنا المس تفاصيلك في جسدي !
ألمس هذهِ الآثار الظاهرة وَ النتوء التي تبرز من أمام قلبي ..
ألمس اثراً لعينيكَ .. شفتيكَ !!
يديكَ . .التي تمتد لـِ أعماقي تبذر وَ تزرع .. وَ تحصد عشقكَ الخالـص النقاء ..~



:
.
شُكراً سيدي .. لإنكَ تخشى عليَّ مِن البكاء ..
شكراً لإنك واقعيُ جداً في ايمانك بي ..
شكراً .. لإنك حرضتني لـِ أكون حنونة وَ طيبة وَ صادقة ..

شكراً لإنك تجعلني دائماً أًفكر " ماذا من الممكن أن يزعجهم ؟؟ "

حبيبي .. أنتَ .. جئتني .. من قدرٍ .. لم .. يكن إلا < رحـــــــمة >‘..
لكنكَ الآن
صرتَ .. رحمةً .. ملموسة جداً وَ متعودة/واقعية جداً ..
كـَ عبادِ الله الذين لا يدخلون الجنةَ بأعمالهم !








و د ا ع ـاً .بصوتٍ أعلى .. أعلى .. أعــلى -3-

آآهـٍ. . تخرج سآخنة كـَ .. كوب الشاي الذي اعتادَ أن يبردُ كي أستسيغَ " هضمه "
فجهازي الهضمي رقيق جداً .. على أن يعبره كل شيءٍ ساخناً ..
آهٍ .. وَ شاي في آن واحد !!
:
.

هذهِ المرة .. حين اتصلت .. تجاهلتُكَ تماماً ..
لا أعرف لماذا فعلت هذا؟ أو ما هي القوة التي جائتني فجأة !
شربت الشاي ساخناً .. وَ .. تركتُ هذهِ المرة المجال .. لـِ آهاتي كي تخرجَ " بـاردة "



:
.
وداعاً .. يَ .. آهـــــ ..

و د ا ع ـاً .بصوتٍ أعلى .. أعلى .. أعــلى -2-

مزّقت .. ثوبه .. مِن شششششدة تشبثي بهِ ..
لكني لـم .. أصل " قلبه "
حطمت .. قواريرَ عطره وَ هداياه وَ خاتمه .. الذي كرر خطبتي به
كلما " نسيتُ لبسه "
لكني .. لم أصل " رأيه "

صرخت بشده لا .. لا تقسو علي .. لا تقتلني بهذا الرحيل .. بهذا الإبتعاد ..
" لكني لم أصل .. أذنه "

حينما .. رأيتُه غارباً في الرحيل ..





قلت بصوتٍ أعلى .. أعلــى ... أعلــــى ..
و .. د .. ا ... عـــــــاً ..
لكني .. لـم .. أصل .. " وداعــــه "

<ْ~

و د ا ع ـاً .بصوتٍ أعلى .. أعلى .. أعــلى


:
.

وَ دَ .ا. عـاً ..!
يجب أن .. أخبركم بهاآأ .. بـِ هدوء .. دون أية حسآسية !
دون أي خوف .. أو قلق عن حالتي مستقبلاً ..
دون اللحوء كثيراً لـِ تفاصيل بكائي / أو سـع ـآدتي ..
أرجوكم دعوني ارحل بصمت .. بهدوء ..
لا تعيقوا رحيلي .. لا تمنعوني .. أو تقطعوا هذا الحبل الرفيع .. الذي دغدغَ اِيماني بصعوبة حتى " لمسته "


:
.
لاآ .. تحاولوا .. اِيقاف .. رحلتي نحو نسيانكم / محوكم من حياتي ..
لا أريدكم حتى ذكرى ..
فـَ لقد صليت اليوم أطلب ذاكرةً جديدة .. وَ روحاً جديدة ..

لا .. تحمل إلآ هذا الرجل

ودعيني بـِ أناقة يَ جروحي ..
كرهتكِ جداً .. بالعمق الذي أحببته .. بهِ وَ إن كان .. عمق لا ... يساوم
لا يقدر

لا يقاس

لا .. يمكن خوض تفاصيله !!




<<~


26 مايو 2011

تـــــــخرررجت

حقيقةً .. أقف اليوم متسائلة ..
بعد هذهِ السنوات التي قضيتها .. كـَ طالبة .. متميزة وَ مكافحة ..
لمن أهدي نجاحي ؟؟
أمي حفظكِ الله / أبي " رحمه الله "
أخواتي / أخي ..
صديقاتي .. صديقات طفولتي " السوري /زوزو" ..
زميلات الدراسة
معلماتي الغاليات " صباح / مريم / نورة "
دكتوراتي المتميزات " ايناس / ايمان / اسماء "
وَ اللهِ أنا لا أنسى أبداً كل كلمة ثناء
وَ كل نظرة اعجاب
وَ كل كلمة تحفيز ..

أنا حقيقةً لم أنهي مسيرتي للآن فـَ الأمل لازال يلوح أمامي والطموح معلق على جفن السماء

لكنني .. الآن تخرجت بكل فخر طالبة جامعية قضت سنوات الدراسة
الثانوية والمتوسطة والإبتدائية والجامعية بـِ كفاحٍ .. وَ همّت كلما نامت .. أيقظها صوت الضمير مِن حناجركم

..


لذا .. أهدي نجاحي .. لـِ أخوتي في الله وَ حبيبي :$

شكراً .. لكم قربكم هـــّذا ..
كونوا دائماً أحبتي ..
حفظـــــــــــــــــكم الله وَ بلغني وَ إياكم نجاحاتكم و نجاحات أحبتكم وَ أشركنا فرحتهاآآآ أبداً ..



11 مايو 2011

جنون ..

جُ ـنون يسكن عينآي ..
همّت ..تسرق نظرات الحُب منهم .. تخطفهآآ لأجلك //~
سـَ أزرع كُل .. حُب الكون بينَ .. ذراعيكَ حبيبي .. لَا تقلق من تمرد الغُربة هذا ،

5 مايو 2011

يارحمة الله

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلَأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَغَفَرَ لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ"

4 مايو 2011

الباقيات الصالحات

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ" قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟ فَقَالَ: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ، قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةَ مُسْتَقْدِمَاتٍ وَمُسْتَأْخِرَاتٍ وَمُنجيَاتٍ وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ"

سبحآآن الله  ، وَ آلحمدلله .. وَ لآإلَهَ ..إلاآآ إلآ الله،

وَ, اللهُ أَكــبر ...