حينما أشتقت إليكَ .. وَ لم تجبني . . كتبت قصيدةً ما،
لا أعلم بأي لغة أخرجت مشاعري ..!
:
.
أحياناً أشعر أني أُحلق وَ أطير .. أطير
أطير في سماءٍ دونَ حدود ..
ليست كسماءِ بلادي .. مقيدةٌ بـِ أسوارٍ وَ جنودٍ !
عواصفها الليلية تعتصر كياني ..
تهزم بي خوفاً ليس موجود !
وَ تطير عصافيرُ أحلامي .. ليست حاذرةً مِن قلقي ..
تطير تطير .. في سماءٍ ليست بحدود !
وَ سماء بلادي .. تضيق .. تضيق .. تكبلني ..
حباً وَ قيود !
فـَ أعودُ وحدي .. أشعر أني أطير ..
لكنني لست أطير !
لـِ أحلامي .. أجنحةُ وَ عصافير ..
طآآرت .. أحلامي .. وَ سماء بلادي تعتصر عظامي .. تصنع مِن قلقي وقود !
وَ أعود .. أعود .. أشعر اني اطير .. دون حدود !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق