17 مارس 2011

رسائلي اليكَ _2-

سيدي الغائب شهراً وَ نيف :

- لا زلتُ بدائيةً في الكتابة حديثةَ عهدٍ على التراسل أو المجابهة .. مِن خلف الوجوه ..
لكني أعتقد أنَّ الأمر أكثر طرافة على إقلاقي ..
كـَ أن نختبئ خلفَ الباب في معصية ..
دونَ أن تسترنا سبع سماواتٍ عميقة / غليظة التماسك / زاهدة الإقتراب ..
إذ أن راحة الضمير مكتسبة ،تماما كَ الطلاقة في التعبير ..
لستُ كـَ محبوبي الرجل الفصيح .. المتين البلاغة ..
لكني لازلتُ أتسلق جدارَ اللُّغة حتى أرتطم بـِ صوتك .. أو " رسالةٍ منك "

أكتب حقيقةً ليس لإن لغتي رقيقة .. كما لا أغني لإن صوتي ذو بحةٍ ناعمة وَ طفولية ..
لكني أفعل هذا كله بدافع غريزي أوحد وَ فردي .. تماماً


هذا الدافع الحنون .. لا يبدو كأني أُحبَّكَ .. هو أقرب لـِ استمالتك ..

.
.

.
السوسنة : خيال ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق