أيها السيِّد .. المفخّم :-
... إنَّ طريقتكَ في حشدي .. بينَ ملايين الطرائق الملتوية وَ المطاطة تؤلم ذاكرتي !
فـ أنا أُنثى يعبرها الوقت مستقيماً .. أو قد لا يفعل !
لذا لا تندرج أو لا تُسهب في هذهِ البداية حتى نصل لـِ مرحلة لا نستطيع معها تخطي الزمن!
أنا لا أُحب أبداً .. أن أنزِلَ سُلماً .. ثابتاً حتى أني أُفضل الطيران على هذا !!
فَ السلالم .. تشعرني دائماً .. أن الهبوط للهاوية نتيجة طبيعية ..
حتى استقبالك .. أرقي .. مِن النزول حتى اليقظة مِن ضفة الحلم ..
سـَ يُخفف مِن وطأِ الوحدة .. لكنه لا يفضُ رُهابَ الهبوطِ لديَّ أبداً !
.
.
.
لذا لا تتكبد عناءَ الوصول حتى " اوروبا " فقط مِن اجل رؤيتي اقطع شارعاً كان حظه عاثراً في تاريخِ هذهِ القارّة ..
.... مُحبتك : الـسوسنة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق