17 مارس 2011

رسائلي اليكَ _10-



مُجدداً .. أُرسلِ إليكَ رسالةً لا تشبه بوحي ~..

لإني للأسف سوفَ أُرسل عنواني لـِ شخصٍ آخر في مدينةٍ أُخرى
ليسَ حُباً ربما .. لإن الحُب يحتاج أكثر مِن فصلٍ لـِ يولد
وَ ألفَ سنةٍ مِن نسيانك المستحيل الذي يزداد صعوبةً كُلما
ربتت صديقتي على كتفي تنفض الهم ..
وَ تحاول بطريقةٍ ما، أن تخبرني .. أن الحب يمكنه أن يولد مِن رحم العشرة ..
كما يأتي النسيان << لكَ .. مِن رحمِ التعود ..


فـَ هل سيحدث حقاً .. أن ننسى سنين الحُلم وَ سنواتِ التحقيق ..
هل يحدث حقاً أننا حين ندخل حياةً ما ، بقوة نستطيع أن
ننقل الماضي لـِ يخبو بطريقة أو بأخرى‘



يَ حبيبي .. مئة ألف سؤالٍ يراودني غربة عن نفسي .. وَ عن رغبتي ..
فـَ ماذا افعل وَ أنا كَ الطفل الجائع لعينيك ؟

أوصيتني كثيراً على نفسي .. لكني واللهِ لا أعرف ماذا أفعل لهذهِ النفس المهلكة!
مالذي حقاً حين أفعله يُحسب في حالته رعاية ؟ آو انتباه ؟

أأموتُ ؟
أم استمر بعيداً عنكَ أدعو الله أن يجعل هذهِ الأيام تمر بسرعة حتى يأتي يومي الموعود للبعث !



هل يمكن أن تتسع الجنّة كُل أمنياتي بكَ ؟

هل حقاً .. سـَ تشتهي حُبي .. في الجنة ؟



.
.



آآآآآهـٍ .. آهـ .. اخبئها عن عيونهم .. عن خوفهم ..
أغمضُ عيناي عن بصائرهم ..
أخشى فقط .. أن أجدَ عيناً رحيمة كَـ عينيك .. تجعلني أبكي بلا هوادة بين جفنيها
أخشى أن أجدَ بعدكَ احداً يخاف " ضيقي " فـَ لا يحزنني ..
أخشى جداً .. أن تنسى الناس همومها عندَّ همي ...


أخشى كثيراً أن أُصبح محط الإهتمام ..
فـَ أنا غير قادرةٍ وَ الربُّ الذي أعبدهـ ...
غير قادرةٍ على إيقاف قطيع الحزن الذي ينهش الحب في قلبينا ! ..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق