17 مارس 2011

رسائلي اليكَ _9-

مَرحى ، لـِ هكذا وصلٌ بينَ لجة الليل وَ تلبد الغيوم !
إنه العشق حبيبي الذي يرفضونه وَ نتمسك بِه .. حتى الموت أو فلنقل حتى الحشر وَ الحساب الأخير!


.
.
السلام عليكم : يَ حبيبي !!
أواه .. كيف اعتقدت مرةً مُنذ زمنٍ بعيد أني نسيتُك / أو قد استطيع فعل هذا ..
لإني كـَ الشاطئ .. تنسيه الأيام مرور الأمواج عليه !

الظروف / القدر / أو الموج يَ حبيبي ..
تتيبس على بحر عشقي .. وَ تستئذن قبل العبور .. إذ هل من مُغتسلٍ هنا ؟
هل من فراغٍ لـِ نموت ؟

أو هل من دربٍ لنعبر ..


وَ يقول الله لها " كوني " أو " لا تكوني " ..

وَ الله .. واسعٌ عليم ..


.
.
أنتَ عُهدتي وَ وديعتي عندَ هذا الرَّب الرحيم الذي ليسَ كـ " أهلي "
تعالى علواً كبيراً .. فـَ الله سـَ يحفظك إذاً ... : )



... سوسنة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق