29 يناير 2011
27 يناير 2011
انتحر الشتاء ~ 1 ~
- مرحباً .. أيتها اللٌُغة ~
لَم يعد الأمرٌ شخصياً آبداً فلقد جائنا المطر
البارحة وفيراً بحيثُ كشف
ستار الغُربة وَ أسقط الحجاب عن حنيني !
لَم يعد الأمرٌ شخصياً آبداً فلقد جائنا المطر
البارحة وفيراً بحيثُ كشف
ستار الغُربة وَ أسقط الحجاب عن حنيني !
.
.
.
لم تنّم تلكَ الليلة عيناي فلقد كان المطر يدق بشدةٍ على نافذتي
يطرق الجراح وَ يتغلغل الحلم/الحنين !
أيها الجامعون بطيش سنيني !
سنيني مرهقة فمن يكنس الليل عني ..
مَن يُسقط كسفاً مِن الغبار المكتوم على عيني
مَن يمنح المطر الحبيس خلف نافذتي أجنحةً لتحلق بحرية !
وَ آهـ .. يَ أيها العُشاق المصطفينَ خلف غرابتي‘
وَ المطر الطارق رغبة الحُرية ..
- أنا الشخص الخطأ ..
وَ أنا الشخص الذي خالفه الزمن
وَ أخطأه المسير
وَ تجاوزته كل رغبات العبور
أنا الصراط المودي للحزن ..
أُحادي المسير - مباشرٌ تماما لـِ التهلكة !
~
أنا أجمل الإناث اللاتي كنَّ فتنةً وَ غواية ..
أنا أكثر النساء العاشقات غيرةً وَ وحدةً
فـَ كيداً !
أنا .. جهنم اطفأتها امطار غضوبة ..
<< أنا رماد يَ ذاكريني !!
.
.
.
- جئتكم مِن حيث ليسَ هنالكَ زمن
فلقد فقد الحنين ذاكرته حيث أنا ..
رفقاً بالشتاءِ متنا جميعاً ..
.
.
لم تنّم تلكَ الليلة عيناي فلقد كان المطر يدق بشدةٍ على نافذتي
يطرق الجراح وَ يتغلغل الحلم/الحنين !
أيها الجامعون بطيش سنيني !
سنيني مرهقة فمن يكنس الليل عني ..
مَن يُسقط كسفاً مِن الغبار المكتوم على عيني
مَن يمنح المطر الحبيس خلف نافذتي أجنحةً لتحلق بحرية !
وَ آهـ .. يَ أيها العُشاق المصطفينَ خلف غرابتي‘
وَ المطر الطارق رغبة الحُرية ..
- أنا الشخص الخطأ ..
وَ أنا الشخص الذي خالفه الزمن
وَ أخطأه المسير
وَ تجاوزته كل رغبات العبور
أنا الصراط المودي للحزن ..
أُحادي المسير - مباشرٌ تماما لـِ التهلكة !
~
أنا أجمل الإناث اللاتي كنَّ فتنةً وَ غواية ..
أنا أكثر النساء العاشقات غيرةً وَ وحدةً
فـَ كيداً !
أنا .. جهنم اطفأتها امطار غضوبة ..
<< أنا رماد يَ ذاكريني !!
.
.
.
- جئتكم مِن حيث ليسَ هنالكَ زمن
فلقد فقد الحنين ذاكرته حيث أنا ..
رفقاً بالشتاءِ متنا جميعاً ..
السنة الحسنة ~
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من سنَّ في الإسلام سُنَّة حسنة، فعُمِلَ بها بعدَهُ، كُتِبَ لهُ مِثْلَ أَجْرَ مَنْ عَمِلَ بها. وَلا ينْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْء"
. رواه مسلم.
حكمة / طريفة !
سأل رجل إياسا عن النبيذ , فقال : " هو حرام " , فقال الرجل : " أخبرني عن الماء؟ " , فقال : " حلال " , قال: " فالمكسور؟ " , قال : " حلال " , قال : " فالتمر ؟ " , قال : " حلال " , قال : " فما باله إذا اجتمع يحرم ؟!" , فقال إياس : " أرأيت لو رميتك بهذه الحفنة من التراب , أتوجعك ؟ " , قال : " لا ! " , قال : " فهذه الحفنة من التبن ؟ " , قال : " لا توجعني ! " , قال : " فهذه الغرفة من الماء ؟ " , قال: " لا توجعني شيئا ! " , قال : " أفرأيت إن خلطت هذا بهذا وهذا بهذا حتى صار طينا ثم تركته حتى استحجر ثم رميتك به أيوجعك ؟ " , قال : " إي والله وتقتلني ! " , قال : " فكذلك تلك الأشياء إذا اجتمعت ".
من كتاب
"البداية والنهاية" للحافظ ابن كثير
26 يناير 2011
عصافير آحلآمي ..
حينما أشتقت إليكَ .. وَ لم تجبني . . كتبت قصيدةً ما،
لا أعلم بأي لغة أخرجت مشاعري ..!
:
.
أحياناً أشعر أني أُحلق وَ أطير .. أطير
أطير في سماءٍ دونَ حدود ..
ليست كسماءِ بلادي .. مقيدةٌ بـِ أسوارٍ وَ جنودٍ !
عواصفها الليلية تعتصر كياني ..
تهزم بي خوفاً ليس موجود !
وَ تطير عصافيرُ أحلامي .. ليست حاذرةً مِن قلقي ..
تطير تطير .. في سماءٍ ليست بحدود !
وَ سماء بلادي .. تضيق .. تضيق .. تكبلني ..
حباً وَ قيود !
فـَ أعودُ وحدي .. أشعر أني أطير ..
لكنني لست أطير !
لـِ أحلامي .. أجنحةُ وَ عصافير ..
طآآرت .. أحلامي .. وَ سماء بلادي تعتصر عظامي .. تصنع مِن قلقي وقود !
وَ أعود .. أعود .. أشعر اني اطير .. دون حدود !
إلى سيدي الذي يصمت حين حديثي !
السلآم عليكَ : سيدي الـ موجوع جداً ..
يؤسفني أن اُخبركَ أنكَ تجيد خياطة غرزَ الموت دائماً .. وَ إغلاق الجروج التي لم تتشفى ايضاً ..
كما يفعل الشعر بـِ العشاق !
أنت محور العشق .. أنا أكيدةُ جداً انه مامن رجل يعشق بهكذا بذخ وَ كرامة وَ صمت كـَ أنت !
سيدي الذي يصمتُ حين حديثي .. وَ تصمت كل الأصوات وَ يخبو أي شيءٍ له وهج حين يهمس
أو يتتحدث أو ينبس ..
أو ينظر إلى عينيَّ الغارقة في تفاصيل عشقهِ جداً ... جداً ..
آآآآهـ ‘ وَ كل آهـ نشوةٍ تعتري جسدي وَ ترتديني حينما تكون بجانبي / تنام دون أن يعلم أحد
أن تحت بطانيتي وَ على جهة جسدي اليسار تحديداً يتوسدني رجلٌ طويل القامة أشم الـ وضوح وَ رفيع المقام
يحتضنني - أبداً - بكل أيديهِ التي يستطيع أن يخلقها في لحظة الإحتضان ..
بعض اياديه تضمني وبعضها تعبث على مداراتِ جسدي وَ انوثتي وطفوليتي وَ حكاياي وَ شعري ..
وَ بعضها تغوص إلى اعماقِ أوردتي وَ عشقي تزيدُ اشتياقي ..
حبيبي ......... أُحبكِ بكل هذا الأمان الغائب معك ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)