28-09-2007
حينمـــــــــا سار قلمي على الورقة المكتظة بالدمــوع
سار بطيئا حزينا
يطبع حروفه على بقايا الحزن
كلما حزنت بدر إلى ذهني خاطران
هذه الأحزان
ألا تنتهي
وهذه الدموع
لاتكف يعجبها قتل فرحة العيون
حتى رسمت مجراها على خدي المتألمـ
وصرخاتي التي أكبتها في
داخلي
وصبري مانهاية هذه الأشياء ياترى ؟
ليتني أستطيع الصراخ
والبوح بألمي
فلقد سئمت هذه الحياة
وسئمت كوني
غاضبة ساخطة
أقصى ماتستطيعه البكاء بصمت
حتى النحيب لا تقدرهـ
كااانت في داخلي إنسانة ما..،،
جميلة عيناها هادئتان
تنمـ عن الراحة والرضى
وجنتيها حمراء كزهرة الجوري
وضحكتها يطرب سماعها الكثير
كثيرا مااحسست عيونهمـ تضحكـ معي
حين أضحكــــ
أمــا اليومـ أكبت حزني
حتى لا تبكي عيونهمـ معي ..،،
ذبلت زهرة إنسانتي الحمراء فقد أصبحت مرتعا
للدموع ..
وعيناها الهادئتان
أصبحت كالمقبرة تحمل
الهمومـ الميتة
يتردد صداها على القبور حولها،،..
تحمل هما وكأنها تحمل
همومـ الدنيا وسكانها أجمع..
ويحيطها من الغموض
مايحيط قلب البحر العميق ..،،
ويأتون بجملة تثير
سخريــــتي
((أمورة قد تغيرتي))
أنا لمـ
أتغير
فأنا لمـ أعد أنا
فالتي تحبونها
ماتت هنا
في داخلي
حضر جنازتها خواطري
وتقبل التعازي قلمي
والمعزون أنا ودموعي
فرحمنـــــي الله
لعله يتغمدني في رحمتــــــــه
محطتــ\ـي المزاجيـــــــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق