26 فبراير 2010

الوفاء حرّية ..!

حينما يرفض


حبك ببشاعة

حينما تحاول إسعاد

شخص يقابل رعايتك

بقسوة

ويرفضك ببشاعة

حينما نبكي

لأننا كنا نحمل نية حسنة

ونندم على تقديمنا

خدمة

حين يصاب الشخص

بالأحباط لأنه

يقابل الإساءة

بالأحسان



حينما تفسر الأخلاق بالضعف

ويراك الجبان ضعيفا

وأنت في الحقيقة أقوى من

أن يدركه قصور عقله





لاتبتأس

ولا تفقد الأمل

أجزم أن كل منا سيعيش إن لم يعش بعد

مثل هذا الموقف

لأن الناس صارت تخاف

ظلها

وتفضل راحةالكذب(الزائلة)

على راحة الصدق (الأبدية)

عند البعض جريمة أن تعبر عن الإعجاب

تهديد للشخصية

حينما تبدي الحب



من يبتسم دائما

وتلاحظ في ارائه الوفاء دائما هو كاذب

لـــــــــكن جامل تعش سعيدا



من يكابر الدموع لأجل من يحب

يستطيع أن يخدع

حتى في المشاعر

لـــــكن

من يبكي يبالغ

في مشاعره



سحــــــــــقا

لكم كيف تحيّون

لاتقدرون المشاعر ولاتعترفون بمن يفعل

تفضلون المجاملة

على إبداء المحبة الحقيقية

تسرعون للنقد والتثبيط

وتتخاذلون عن الدفع والنفع ورفع المعنويات



ترون المحبة

مجاملة

والصداقة نادرة

والصدق مزيف

والوفاء تمثيل

والأبتسامة قناع

لو قلنا منذ البداااية كل المشاعر لديكم

أقنعه مامن ورائها أنتفاع

لكفى



أي حياة أحياها بهذا التفكير

أي قلوب أكسب بهذه الظنون

أي عقل أحمل بهذا التعقيد



لم لا اتقبل الناس

وأحترم المشاعر

ماذا أخسر في حال قلت عن قصيدة أعجبتني

إبداع بدلا من جيدة

وقلت عن أخرى

ليست مستواك المعتاد

قدراتك أفضل بدلا من

تافهة



لماذا أنكر العواطف والرصيد العاطفي

لماذا أرمي كل الأخلاق النبوية خلف ظهري

وأنكر شيئا أحببته وأتثاقل

على شعور سكنني



لم لاأعطي الأنسان في داخلي حقه



وكفاني إن قلت لك

ماقلتي هذا إلا لأنك تعلمين

صدقي

لكني أخبرك عن ضيقة تفكيرك

بالرغم من سعة إدراكك

الأمورة



ردا على من

قالت لي مرة :



((أنت تعبثين بالصور ترددين

الخيالات في بحور العبر

تصدقين الجمال

وانت لاتخبرين منه إلاالقليل

تؤمنين بالصداقة وانت فيها جريحة الطعون

كسيرة الخبر

تحبين وتُخدعين

تصادقين وتُنكرّين

تصدقين وتُكذّبين

توفين وتُخانين

إلى متى تصبرين على أذاهم

وتتحملين وتقنعين

فقط لأنهم أحبة وأصدقاء وإخوة



تبتسمين لفرحهم تبكين لبكائهم

ثم هم يضحكون في حزنك

ولا يأبهون لفرحك إلاالقليل



تحطمين كلامي بأسم الوفاء وانت بالأمس

فقط عشت الخيانة

تضربين بقناعاتي عرض الحائط

وغدا ترين صدقها



أستيقظي من أحلام اللهاة

والأطفال

والخياليون

عيشي واقعك نحن في زمن

مظلم ترين العذاب من الأصحاب



(الأقارب عقارب)

.

.

.

.

.

.

من مزاجية شعوري
 
 
18-07-2007,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق