.
.
.
يبصر حوله لا يرى إلا ظلاامـ
دامس
يلتمس بيديه اشعة الشمس
لعله يشعر الضياء كـ ملمس
.
.
يتكأ على عصاهـ التي تسند ما بقي من قوته
بعد أن كانت "هي " تسند كامل قوته
لا يعير أهتماما للضوضاء أو السكون
فـ قد كانت " هي " سكونه و ضحكاتها ضوضاء حياته ، ،
.
.
لا يعير أهتماما حتى لو تعثر وسقط
يظل جالسا قليلا ثم يقف بثقله مستندا عصاه
يبقى دائما هكذا ساكن
وإن اصدر صوتا شهق باكيا
" يا الله أرحمها , ارحمها ماقصرت "
ويكمل مايبقى من صوته بالشهيق
يبقى يبكي إلــى أن يأخذه النوم لأحضانه بقووة ، حتى لو بعد يومين ! !
كان لا يحمل هم النوم لنفسه حين كانت "هي" موجودة
يأخذها لحضنه ، يدفئها عن برد الزمان ,
يحكي لها قصة جده القديمة وبطولة أبيه
في الحرب التي لا يملاانها
حتى تنام مبتسمة و ينام هو متعبا //
كان يعمل فقط لأجلها
لـ تلبس مايكون عليها جميلا لا ماتكون به جميلة ، ،
لـ يزهو بها العيد لا لتزهو هي به . .
كان يتحمل الجوع لـتأكل " هي "
كانت تطعمه بيديها و لقمتيها تشعرهـ
بالشبع
كان من يديها يأكل فـ كيف يأكل
بعد أن رحلت يـداها ؟
.
.
لأي معنى جميل يعيش ! !
وكل حياته ذهبت بلا عودة
ماتت زوجته الحبيبة ماتت ,
بعد ان عاشا 40 سنة يتقاسمان الـ" حلو " معا
ويسعى كل منهما ليـحمل الـ" مر " بعيدا عن الآخر
تحملّ عيوبها كما عشقت عيوبه . .!
فزوجها الحبيب في ناظرها كـ الملَك
حين كانت تتحدث عنه
كانت تتحدث
بـ لهفة وعيناها تزهو بـ الرضا . .
تلتمس له العذر في أي خطأ . . و كل زلة . .
.
.
مرضت " هي " وبكاها حتى فقد بصره
باكيا قبل ان تموت ,,
. . عجب لنفسه كيف لم يمت بعدها
ولولا ايمانه بالعلي القدير لـ حسب نفسه في حق عشرتها خائنا . .
حزنه عليها و " هي " دنياهـ
لم يجزعه و لم يفتر أيمانه
لكن حياته اصبحت أصعب من أن تُحيا . .
رحلت " سعدا " لتتركه وحيدا ينعى بعدها
كلما سجد بكى
بحرارة أن رباه صبرني
وأنِر بصيرتي فليس من بصر
.
.
رحلت
دون أن يرزق منها بمن يحمل ذكراها بعد الرحيل
رحلت لتثبت لكل العشاق
أن العشق قوة ازلية تسكننا كالروح فينا
لا يعني الموت منه النهاية
وليس من خطر حين تبتعد الأجساد
وإن كان جسد تحت التراب و آخر فوقه , ,
فـ أرواح العاشقين لا تزال بأمر الله . .
ليس للحب نهاية . .
حين يكون صادقا طاهرا
نسقيه الصدق من أرواحنا
من تعبنا ، من بكاء الشوق في ليالِ البعد ،
من صفح الزلات ،
من تجنبنا الإساءة ،
من قلبنا العاشق بقوة الأيمان , ,
من رجاءنا من الله ان يتم حبنا بطهارة الحلاال ، ،
و نعمة الـأبدية ، ،
من دعوتنا الصادقة في أواخر الليل
أن : ربـِ أجمعني بـ حبيبي في جنة الخلد
أن ربـِ أجمعه بـ سعادته وسعداه
في جنة الخلد
ليتقاسمون السعادة وما من مر يقاسونه لـ يتقاسموه
اللهم آمين : :
.
.
.
الأمورة
.
.
.
01-07-2008, 16:06
.
.
يبصر حوله لا يرى إلا ظلاامـ
دامس
يلتمس بيديه اشعة الشمس
لعله يشعر الضياء كـ ملمس
.
.
يتكأ على عصاهـ التي تسند ما بقي من قوته
بعد أن كانت "هي " تسند كامل قوته
لا يعير أهتماما للضوضاء أو السكون
فـ قد كانت " هي " سكونه و ضحكاتها ضوضاء حياته ، ،
.
.
لا يعير أهتماما حتى لو تعثر وسقط
يظل جالسا قليلا ثم يقف بثقله مستندا عصاه
يبقى دائما هكذا ساكن
وإن اصدر صوتا شهق باكيا
" يا الله أرحمها , ارحمها ماقصرت "
ويكمل مايبقى من صوته بالشهيق
يبقى يبكي إلــى أن يأخذه النوم لأحضانه بقووة ، حتى لو بعد يومين ! !
كان لا يحمل هم النوم لنفسه حين كانت "هي" موجودة
يأخذها لحضنه ، يدفئها عن برد الزمان ,
يحكي لها قصة جده القديمة وبطولة أبيه
في الحرب التي لا يملاانها
حتى تنام مبتسمة و ينام هو متعبا //
كان يعمل فقط لأجلها
لـ تلبس مايكون عليها جميلا لا ماتكون به جميلة ، ،
لـ يزهو بها العيد لا لتزهو هي به . .
كان يتحمل الجوع لـتأكل " هي "
كانت تطعمه بيديها و لقمتيها تشعرهـ
بالشبع
كان من يديها يأكل فـ كيف يأكل
بعد أن رحلت يـداها ؟
.
.
لأي معنى جميل يعيش ! !
وكل حياته ذهبت بلا عودة
ماتت زوجته الحبيبة ماتت ,
بعد ان عاشا 40 سنة يتقاسمان الـ" حلو " معا
ويسعى كل منهما ليـحمل الـ" مر " بعيدا عن الآخر
تحملّ عيوبها كما عشقت عيوبه . .!
فزوجها الحبيب في ناظرها كـ الملَك
حين كانت تتحدث عنه
كانت تتحدث
بـ لهفة وعيناها تزهو بـ الرضا . .
تلتمس له العذر في أي خطأ . . و كل زلة . .
.
.
مرضت " هي " وبكاها حتى فقد بصره
باكيا قبل ان تموت ,,
. . عجب لنفسه كيف لم يمت بعدها
ولولا ايمانه بالعلي القدير لـ حسب نفسه في حق عشرتها خائنا . .
حزنه عليها و " هي " دنياهـ
لم يجزعه و لم يفتر أيمانه
لكن حياته اصبحت أصعب من أن تُحيا . .
رحلت " سعدا " لتتركه وحيدا ينعى بعدها
كلما سجد بكى
بحرارة أن رباه صبرني
وأنِر بصيرتي فليس من بصر
.
.
رحلت
دون أن يرزق منها بمن يحمل ذكراها بعد الرحيل
رحلت لتثبت لكل العشاق
أن العشق قوة ازلية تسكننا كالروح فينا
لا يعني الموت منه النهاية
وليس من خطر حين تبتعد الأجساد
وإن كان جسد تحت التراب و آخر فوقه , ,
فـ أرواح العاشقين لا تزال بأمر الله . .
ليس للحب نهاية . .
حين يكون صادقا طاهرا
نسقيه الصدق من أرواحنا
من تعبنا ، من بكاء الشوق في ليالِ البعد ،
من صفح الزلات ،
من تجنبنا الإساءة ،
من قلبنا العاشق بقوة الأيمان , ,
من رجاءنا من الله ان يتم حبنا بطهارة الحلاال ، ،
و نعمة الـأبدية ، ،
من دعوتنا الصادقة في أواخر الليل
أن : ربـِ أجمعني بـ حبيبي في جنة الخلد
أن ربـِ أجمعه بـ سعادته وسعداه
في جنة الخلد
ليتقاسمون السعادة وما من مر يقاسونه لـ يتقاسموه
اللهم آمين : :
.
.
.
الأمورة
.
.
.
01-07-2008, 16:06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق