وفيم أتينا ؟ يسائلنا البحر : ماذا نريد ؟ وتلحقنا عربات الرياح وتبقى تعيد تعيد السؤال ولا ردّ إلا خطوط الملال على صمت أوجهنا في الليالي الطوال نفرّ وتدركنا من جديد ويسألنا الأفق أين نسافر ؟ أين نسير ؟ ومن أيّ شيء هربنا ؟ وفيم ؟ لأي مصير ؟ وفي صمتنا قلوب تدقّ , ووقع المنى على يأسنا فرح لا يطاق فهيّا بنا لنبحث عن جرح حزن صغير نازك الملائكة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق