من زمنِ الألف غصة .. وَ نهاياتِ [ الأميراتِ ] السعيدهـ .. حيثُ كانت دائماً الأميرة تتزوجُ من الفارس ، يدقُ جرس الكنيسة وَ يقبلِّهُا الأمير ، وَ يعلنهم القسيس زوجاً وَ زوجة ..! وَ يعيشان بسعادة إلى الأبد ..! حيث كآنت ترمي بـِ الورود ، تلتقطها الصغيرة ، ربما سندريلا أو الحسناء .. أو ربما ليلى ، لـِ تبدأَ حكايةً جديدة تقصها لنا بلِّورةُ العجائب وَ الساحرة تدور بـ فستانها الكحلي .. وَ الصنوبرة القديمة ترفع مرآة القصة - تفتحُ هوّة العبور لـِ ذلك الزمن وَ نعبُّر لا نحمل حقائب أو جيوب .. كي لا نملأها من بساطة تينك الأيام وَ لا نسرقُ ابتسامة شفاههم .. نذهب مجردين إلا من أعيننا وَ قلوبنا حتى ارواحنا تبقى خارجاً .. فلا ندري ، لو أن الروح ترتدي الجيوب أو تحمل الحقائب إذ هي من امر ربي ، مِن ذلك الزمن .. أنا الأميرةُ التي ابتلعها الذئب وما اخرجني فارسي وَ أنا العاتيةُ في برج زوجة ابي وَ شعري جزَّ حدَّ أذني أنا السندريلا التي خافت أن تصعد العربة حين رأت أن الخيل كان فأراً ..! أنا النائمة التي قبلَّني ألف قبلِّة وَ ما استفاقت أنا الألف غصة ... - انتهت الحكاية دون ورودٍ أقذفها .. لذا زوّرت" سبيس تون " في قصة " سنو وايت " إذ أنها لن تتزوج أخوها ..! |
7 مارس 2010
من زمن الألف غصة وَ قصة ..!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق