14 مارس 2010

الغُربة ..

مَن يغسلنا من رائحةِ الغربة

من يعيدنا .. إلى ذواتنا ..
يغرقنا بـِ نكهة الإياب .. مَن ؟

حينَ لا نتمكن من ولوجِ حُضن ، أو اِسفار دمعة !

كي لا تستمرُ الأشياء غرابةً أتسمر ، اتظاهر بـِ الطبيعية ، أضحك حين ارى شيئاً سخيفاً
وَ اتلون بواقعهم العجيب..!

يَ أمي ..

حينَ يعودونَ من الغربةِ أطفالنا نكادُ نسقي أزهار الحديقة وَ نروي البحر الظاميءُ ملحاً ..!
بـ أربع دمعاتٍ تتدافعُ بعدها ادعاءات المساواةِ
في امريكا !

حينَ كابرتُ وجعي وَ قمتُ أقبل رأسكِ وَ استدرتي قبل وصولي
تكورَ النداءُ في فمي ابتلعتهُ دفعةً واحدة .. دونَ أن امهدَ معدتي ..!
حتى مغصتني جداً ..!
اِلتوت قدمي عندَ الجلوس وَ تسمّرتُ مجدداً

أحاولُ ألا أُصاب بـِ الذعر من شدة ذهولي ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق