26 فبراير 2010

ترفق بي !

قصة







توّجها .. الخواء . .






و تملّكها . . القلق !






صاحبت إنعدام نوم وقلة راحه . . !






.


.


.






كادت عيناااي أن تفيض بـ لآلئ الخوف حين سألتني أمي . .


ألم تنامي بعد ؟!


.


.






شحت بوجهي بعيدا و أجبتها بل نمت !






كذبة صغيرة . . فـ سامحيني يا أماهـ .. !






فـ أنا لديّ سرٌّ كبيــر أخبئه عنكِ






أخشى إن عرفته أن تحرميني إتمامه . .






سر أتعلق به بــ قوة يملؤها الضعف .. !






ويثخن قواها قلة الحيلة !






قووة عجيبة لا أعرف من اين انهمرت إليّ . ؟






في حين كل أبواب الأمل اصبحت رمادا . .؟؟


.


.






سمعتها تدعووا لي بالهداية والصلااح . .






بكيت كثيرا فـ كم أنا بحاجة هذه الدعوهـ ! . .






هل شعرت بيّ ؟


هل شعرت بحيرتي ؟ !


هل قرأت عيناي الراحلتان حيث شاطئه البعيد !؟






ربما استعانت بخارطة نومي للوصل إلى ساحله الموجود فقط






في عيناي !






لو أن ليّ شخصا آخر مني . . !






و بحت له بما تأن منه جعبتي المتورمة !






ماذا كان سيردّ علي !






إلـ هذه الدرجة . . الحب مؤلم ؟






هل ياترى المتبادل منه


مؤلم كـ الحب من جهتي القديمة !






لست أسأل . . لأجد إجابه !


فلا تكلف نفسك عناء إجابتي ! : )






فـ أنا احمل إجابات أسئلتي . . بدراية كما أحمل حيرتي منك !






لكنه الخوفـ . .






يُعمي الحقيقة بـ إستفهامات غبية . .






و الهوووى يُزّين درب الحب رغم وعورته !






هويت أن أكون خائفة فـ كنت كذلك . .!






و لو أني لم أهواهـ ! لما كتبت هذه الخاطرة ! . .






.


.


.










أضع يداي على صدري حين أتذكر أسما أن أهدأ ايها الموجوع . .






لا أريد التتذكر بـ قدر مــا أتذكر طويلاا !






لـ طهر من كتبت ( هذا ) لـ أجله






رفقا بالقواريــر : )






.






.


17-08-2009,



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق